لن نرضى بغير العراق وطناً
--------------------------------------------------------------------------------
تهجير آلاف العوائل
وبعد مدة قصيرة جداً طوال أيام مريرة واجهت آلاف الأسر العراقية البريئة محنة التهجير القسرية جريمة جناها الطغاة ترسيخاً لسياسة الإرهاب والتمييز القومي والطائفي حيث تمت مداهمة بيوت أبناء العراق الحبيب ومن مرتزقة مقتدى والأجهزة القمعية الأخرى وروعت النساء والأطفال وأهانت الأمهات والآباء الذين انتزعوا من أسرتهم وأخرجوا من بيوتهم بالقوة والإكراه بما عليهم من ملابس بعد أن جردوا من كل ممتلكاتهم ومقتنياتهم كالنقود والمصوغات وتم الاستيلاء على أملاكهم من قبل المرتزقة الذي وليس هذا فقط بل قتل وسفك دماء وحرق البيوت وممارسات الزنا ببيوتهم وخطف البنات من ابناء العراق الحبيب وبعد مرور السنين الثلاث يخرج السفاح مقتدى ويخطب بعقول السذج من اصحابة كي يعود تلك الايام ايام التهجير والطائفية البغيضة التي سفكة بها أنهار من الدماء بأبناء العراق الحبيب ويأيد بها الباطل الذي نصب من قبل المحتل الكافر حتى يخرج اليه القتلة الذي قتلوا أبناء العراق من المجرمين الخونه ممن تدرب بساحة الفرس المجوس على كيفيت قتل ابناء العراق الحبيب ولأن واكرر قولي للشرفاء من ابناء هذا البلد المظلوم علينا أن نكشف وجوه المكر والخداع التي يتقنع بها هؤلاء الخونه ونكتب الحقائق التي تبين زيفهم ومكرهم
ونثأر للدماء التي انتهكت وقتلت ظلماً من قبل تلك الأيادي القذره ونصرخ للطغاة لن نرضى بغير العراق وطناً